اسمي سامي، أعمل في شركة في مجال البناء والمقاولات، معاناتي مع طفيليات المعدة جعلتني أعيش أصعب فترات حياتي.
بدأت معاناتي مع طفيليات المعدة في بداية عام 2018 حيث اختفت الراحة التي كنت أشعر بها، وأصبح جُل ما أشعر به هو الألم في البطن والانتفاخ والغازات والتقيؤ عند تناول أي كمية من الطعام مهما كان نوعه، ليس هذا وحسب، بل أيضاً خسرت وزني بطريقة سريعة وغريبة!، منذ اليوم الأول وأنا أشعر بأن هذه المشكلة ليست بسيطة ولن تذهب سريعًا، صبرت اسبوعين على هذا الحال، خلال الأسبوعين كنت اذهب لمكان عملي وأنا بحالة إرهاق شديدة ولا أقوم بتناول أو شرب أي شيء لئلا اتقيئ أو أحتاج لقضاء حاجتي، فكما تعلم في أماكن البناء لايوجد حمامات من الأصل، في اليوم الثاني لدوامي لاحظ مديري في العمل بأن أدائي ضعيف وأنني لا أقوم به على أكمل وجه، وهذه ليست من عادتي، قام بتحذيري لكي لا اتهاون بعملي وأقوم به على أكمل وجه لئلا نُسّلم المشروع لأصحابه وهو غير كامل أو يوجد به مشاكل خفية ممكن أن تؤدي لكوارث في المستقبل.
لم يصبر عليّ كثيراً، قام بإبلاغي في اليوم السابع أن أعود إلى بيتي وأنه سيقوم بإستقدام عامل آخر لأنني أقوم بتعطيل العمل وأؤثر على سير عمله، عدت إلى بيتي مكسور حزين ومتألم بسبب هذا المرض الذي لا أعرف ماهيته ولا أعرف أي شيء عنه، فأنا لديّ عائلة يجب أن أقوم بإطعامها وتلبية حاجاتها الأساسية.
(جربت كل شيء حتى وجدت Detoxic)
بعد أسبوعين بالتمام والكمال، قمت بتجربة طريقة شعبية للقضاء على آلام البطن والغازات، جربتها ولم يتحسن أي شيء إطلاقاً، قمت باختصار الوقت والذهاب إلى المركز الطبي الموجود في المنطقة، الطبيب طلب مني أن أقوم بعمل تحاليل، قمت بعملها وعدت إليه، على الفور ونتيجة التحاليل قام بإخباري بأنني أعاني من طفيليات في المعدة، حسناً الآن عرفت تشخيص حالتي، أريد أن أعرف العلاج وسأقوم بإحضاره مهما كلف الأمر- هكذا أخبرت الطبيب-، وصف لي عدة أدوية من المفترض حسب كلامه أنها ستقوم بحل المشكلة لكن على المدى البعيد، أي أنني سوف ألتزم بالعلاج لمدة لا تقل عن ستة شهور، وهذه المدة كفيلة بأن تجعلني أخسر عملي تماماً!
جلبت العلاج وقمت بتجربته لمدة أسبوع، لم أرى أي تحسن، بل على العكس، أصبحت أعاني من غثيان متكرر أكثر من السابق بسبب الآثار الجانبية للعلاج، وجدت صفحة أفوكادو على الفيسبوك ومن خلال النصائح العامة الجيدة التي يقومون بتنزيلها قمت مسرعاً بالدخول إلى موقعهم الإلكتروني بإسم أفوكادو، قمت بقراءة العديد من أسئلة الناس الذين يعانون من نفس مشكلتي واستفدت من أجوبتهم، قرأت العديد من المقالات حول طفيليات المعدة وأسبابها وطرق الوقاية منها، في موقع أفوكادو وجدت منتج Detoxic الذي قام بحل المشكلة بشكل جذري ونهائي!، كنت أتشبث بأي منتج وأي علاج وأي طريقة للتخلص من مشكلتي لكن جميعها كانت حلول مؤقتة، أما منتج Detoxic قام بحلها بشكل جذري وفعّال، حيث قام بتطهير الطفيليات والديدان خلال فترة بسيطة، الأمر الذي تسبب بعودتي إلى عملي بعد فترة انقطاع وعودة الثقة من مديري بالشغل لأدائي بالعمل وقد وضحت له المشكلة التي كنت اعاني منها، وقد صُدمت عندما أخبرني بأنه يعرف هذا المنتج من زمن وأنني لو اخبرته عن مشكلتي لنصحني أن أقوم بشرائه لكنت قد تغلبت على هذه المشكلة منذ اليوم الأول. الآن كل شيء عاد كما كان سابقاً وأصبحت أعيش يومي بسعادة وطمأنينة مرة أخرى.
Comentarios